
إيطاليا: بحيرة غاردا
-
أكبر بحيرات إيطاليا
بحيرة غاردا Gardalake إحدى الوجهات السياحية الأكثر شعبية في شمال إيطاليا، وتبلغ مساحتها 370 كم². يتميز محيطها بزراعة الحمضيات، والزيتون، وكروم العنب، وشجر الغار، والدفلى، وأشجار السرو، وأشجار النخيل على الشواطئ الجنوبية والغربية للبحيرة.
تتواجد في بحيرة غاردا الحيوانات المائية مثل أسماك الثعابين والسلطعون والسلمون المرقط. وتتنقل فيها البواخر الصغيرة بين المدن الرئيسية التي تقع على ضفاف البحيرة في منطقة ريفا، وغارغنانو، وديسينزانو ديل غاردا، وبشيرا ديل غاردا.
-
أفضل وقت لزيارة بحيرة غاردا
يعتبر فصلي الربيع وأوائل فصل الصيف، أفضل الأوقات لزيارة البحيرة. أي من منتصف شهر نيسان إلى منتصف شهر أيلول، وبشكل عام فإن مناخ البحيرة معتدل، إلا أن شتاءها بارد. وقد تشهد المنطقة بعض العواصف الرعدية خلاله.
-
النشاطات الرياضية في بحيرة غاردا
إن مناخ البحيرة المعتدل، يسمح بوجود تنوع في أنواع الألعاب الرياضية التي يمكن ممارستها داخل البحيرة وحولها. ففيها تمارس رياضة ركوب الأمواج الشراعية. وهي مثالية لممارسة السباحة والإبحار وتسلق الجبال وركوب الدراجات في المناطق الجبلية حول البحيرة.
-
المواقع التاريخية في محيط بحيرة غاردا
- تمثال فينوس ولندورف
وجدت في البحيرة أحد أقدم التماثيل الحجرية في العالم، ويعود تاريخه إلى العصر الحجري القديم أي حوالي 25000 سنة ق.م، وهو تمثال على شكل امرأة، ويعتقد المؤرخون أنها كانت تشكل رمزاً لآلهة الخصوبة. - معركة سولفرينو
شهدت بحيرة غاردا معركة ضخمة ومشهورة عام 1859م، حيث دارت بين الإمبراطورية الرومانية، وبين الشعب اللومباردي من الفرنجة والإسبان والنمساويين، وشارك في الحرب كل من النمسا وفرنسا وإيطاليا، ومات فيها 25000 جندي، وجرح 20000 آخرون. - المساكن الحجرية
توجد على ضفاف البحيرة آثار ثلاثة مساكن، يعود عمرها إلى عصور ما قبل التاريخ، وهي إحدى مواقع التراث العالمي لليونسكو. كما وجد الغواصون آثاراً في أعماق بحيرة تدل على وجود المزيد من هذا النوع من المساكن في المنطقة. - أنقاض الفيلا على ضفاف البحيرة
كان للشاعر الروماني جايوس فاليريوس كاتولوس، الذي ولد في عام 84 قبل الميلاد، إلى العام 54 قبل الميلاد، فيلا في أقصى نهاية شبه الجزيرة المطلة على بحيرة غاردا من الجهة الجنوبية. وقد كان قد اتخذ منها مكاناً للاستجمام، فيه مجمع حمامات ضخم متكامل الخدمات. يطلق الناس على بقايا الفيلا اسم مغارات كاتولوس، ويعود أقدم جزء من المبنى إلى القرن الـ 1 قبل الميلاد، ولكن تم بناء معظم الفيلا بعد حوالي 100 عام، وبحلول القرن الـ 3، تم التخلي عنها، وبمرور الوقت تم دمجها في أسوار مدينة سيرميوني.