
ريادة الأعمال: من موظف إلى رجل أعمال
-
العلاقة بين الوظيفة وريادة الأعمال
يعتقد الكثيرين أن ريادة الأعمال عبارة عن عمل حر بدون قيود ولا التزامات . إلا أنه في الحقيقة، رائد الأعمال الناجح أو رجل الأعمال Business man، عادة ما يكون موظفاً في الشركة التي قام بتأسيسها. لذلك كل رائد أعمال هو موظف.
-
من يصلح ليكون رجل أعمال؟
إن الاستقلال من الوظيفة، والبدء بمشروع خاص، لا يعني أبداً نيل الحرية أو الراحة أو السعادة أو الاستقرار المطلق. وعليه، يجب أن لا يقوم الموظف العادي، بتغيير توجهه في عمله، طمعاً في تحقيق أحلامه دون دراسة مسبقة، حتى لا ينتهي به الأمر بالفشل. كما أن هناك أشخاص آخرون، يمتلكون المهارات المتميزة اللازمة للقيام بالمبادرة، إلا أن خوفهم من الفشل، يمنعهم من المخاطرة في ريادة الأعمال.
-
صفات الشخص المؤهل ليكون رجل أعمال
فيما يلي الصفات الـ 4 الأساسية في رجل الأعمال الناجح:
- يخطط لأن يبدأ مشروعاً صغير الحجم. مع تفاؤله بأن أعماله ستكبر في المستقبل.
- لديه فكرة عما يريد فعله.
- يمتلك خطة، لتنفيذ فكرته
- قادر على المثابرة والالتزام والاستمرارية لتنفيذ الفكرة، وهي أمر لا ينطبق على الجميع.
-
الحرية في ريادة الأعمال
إن الحرية الحقيقية التي على رجل الأعمال تحقيقها والوصول إليها في ريادة أعماله هي الحرية المالية. فطالما كان الإنسان يبحث عن أساسيات الحياة، كالمأكل والسكن والملبس فقط، فإن هذا يعني اضطراره للالتزام، ومحدودية حريته.
-
ما هي الخطة الأفضل؟
إن الخطة البديلة المثالية الأفضل تكمن في أن يجمع الشخص بين الوظيفة وبين ريادة الأعمال. علماً بأن وجود الخطة البديلة لا يعني ارتباطها بظروف محددة ولا زمن معين. إنما الخطة البديلة يجب أن تكون أسلوب حياة. أي أن البحث عن الخطة البديلة يجب أن يلازم تفكير الشخص دائماً، وليس صحيحاً أن يبحث عن خطط بديلة فقط في حال اضطراره. فمن حق كل شخص أن يستمر في البحث عن الأفضل والفرص الأنسب.
لذا، من الجيد جداً أن يقوم الموظف الملتزم باستقطاع جزء من وقته الخاص، لاستثماره في التفكير والتخطيط والتركيز في سبيل تنفيذ مشروعه الخاص.